
رفض آرني سلوت، مدرب ليفربول، القول بأن تتويج فريقه الوشيك بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم كان سهلاً، حيث قال اليوم الجمعة إن الفوز بمباريات المسابقة أصبح أصعب من أي وقت مضى.
ويقترب سلوت من أن يصبح المدرب الـ12 فقط، وأول مدرب هولندي، يتوج بأكبر لقب في كرة القدم الإنجليزية، حيث يحتاج ليفربول لنقطة واحدة خلال لقائه ضد ضيفه توتنهام، يوم الأحد، لحسم لقبه الـ20 في الدوري الإنجليزي، معادلاً الرقم القياسي، الذي يحمله حاليًا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
ويحلق ليفربول في صدارة جدول الترتيب، بفارق 12 نقطة أمام أرسنال، قبل خوض مبارياته الخمس الأخيرة، فيما يتقدم بفارق 18 نقطة على السيتي، صاحب المركز الثالث، الذي توج باللقب آخر 4 مواسم، غير أنه ابتعد مبكرا عن صراع المقدمة بسبب معاناة لاعبيه من الإصابات والإرهاق الذهني.
وعندما سُئل في مؤتمره الصحفي قبل المباراة عما إذا كان من الإنصاف القول بأن البريميرليج لم يكن الأقوى هذا الموسم، أشار سلوت للمنافسة الشرسة على المراكز الخمسة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا؛ حيث يبتعد مانشستر سيتي بفارق 4 نقاط فقط أمام أستون فيلا، صاحب المركز السابع.
الدوري الإنجليزي الممتازوست هاموست هامتوتنهام هوتسبيرتوتنهام هوتسبيرالدوري الإنجليزي الممتازتشيلسيتشيلسيليفربولليفربول
وقال سلوت: "أعتقد أن إنهاء الموسم بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في ترتيب البطولة لم يكن بهذه الإثارة من قبل. في الموسم الماضي، كان من الواضح تماما أي الأندية التي ستحتل المراكز الثلاثة أو الأربعة الأولى".
وأوضح المدرب الهولندي: "لم يكن إنهاء الموسم بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز بهذه الصعوبة من قبل".
وتابع "في رأيي، إنه دوري صعب للغاية، لأن هذا ما مررت به هنا. لم تكن هناك مباراة سهلة قط. لطالما كان الفوز في أي مباراة كرة قدم أمرا صعبا للغاية، ولكن ربما يخبرك هذا شيئًا عنا".
وحقق ليفربول 24 فوزًا من إجمالي 33 مباراة خاضها حتى الآن، ليفرض هيمنته تحت قيادة سلوت أكثر مما كان عليه الحال في عهد سلفه المدرب الألماني يورجن كلوب، ولكن لم يتجاوز هامش الفوز فارق الهدفين سوى في خمس مناسبات فقط.
وأوضح سلوت: "رغم أننا لسنا الفريق الوحيد في هذا الدوري الذي يجد صعوبة في الفوز بمباراة بفارق 3 أو 4 أهداف، فإن ذلك كان أسهل قبل عامين أو 3 أو 4 أو 5 أعوام".
وكشف المدرب الهولندي "إما أن الفرق لم تعد بنفس القوة، ليفربول، مانشستر سيتي، أرسنال، أو أننا ما زلنا في قمة مستوانا، والفرق الأخرى لديها القدرة على الإنفاق بنفس القدر، أو في بعض الحالات أكثر من أرسنال ومانشستر سيتي وليفربول".
ووصف سلوت، فرصة حسم الدوري أمام جماهير ليفربول بأنها "مسؤولية كبيرة"، مشيرًا إلى أنه في عام 2020، عندما حصد ليفربول لقب الدوري الـ19 في تاريخه منهيًا 30 عامَا من الانتظار، فقد حسمه بعد خسارة مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، آنذاك ولم يتمكن جماهير الفريق من حضور المباريات الأخيرة في الموسم بملعب (أنفيلد) بسبب جائحة كورونا.
وأكد مدرب ليفربول: "ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت في زمن كوفيد. لذا يتطلع الجميع لمباراة الأحد. لكننا نعلم أن هناك عملًا لا يزال يتعين علينا القيام به وهو الحصول على نقطة واحدة فقط".